اتفقت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الأحد، على تشكيل خلية أزمة للقيام بعدد من الفعاليات للضغط على كل الأطراف لضمان استمرار قيام الوكالة الدولية بواجبها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت اللجنة في بيان صحفي، على أهمية التحرك الوطني لمتابعة مؤتمر المانحين لدعم "الأونروا" الذي سيعقد في العاصمة البلجيكية في 16 من الشهر الجاري.
وحذرت الاحتلال من الاستمرار في انتهاك حقوق الأسرى والتنكيل بهم، مؤكدةً أن هذا الملف سيكون صاعقاً مفجراً لمواجهة شاملة مع الاحتلال.
وناقشت لجنة المتابعة، خلال اجتماع طارئ، الأوضاع الخطيرة للأسرى في سجون الاحتلال؛ التي كشف عنها تحقيق صحفي لقناة الجزيرة مساء أمس.
ودعت جميع مكونات الشعب الفلسطيني الوطنية لاتخاذ مواقف ضاغطة تجاه قضية الأسرى، وتدشين حملة تضامن وطنية جامعة لدعم الأسرى، موحهة نداءً لأحرار العالم بضرورة التحرك العاجل للضغط على الاحتلال لاحترام المواثيق الدولية المتعلقة بالأسرى.
ونبهت اللجنة إلى أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأسرى، حيث وعدت باستخدام جميع وسائل المقاومة لتحرير أسرانا من سجون الطغيان.
واستمعت اللجنة في جزء من اجتماعها الى مداخلة من وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة لمناقشة تداعيات الارتفاع العالمي في الاسعار وتداعياتها على اهالي القطاع واستعرض الوكيل جملة من الاجراءات التي بادرت الجهات الحكومية في القطاع للقيام بها لمواجهات ارتفاع الأسعار.
واعتبرت اللجنة هذه الاجراءات خطوة بالاتجاه الصحيح ودعت للمزيد من الخطوات والاجراءات للتخفيف عن المواطنين وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مشاريع تصفية القضية الوطنية.